الرابطة الثالثة المستوى الاول

بعد أداء `صلاة الاستسقاء`, قريبا صرف منحة وزارة الرياضة

تعليقا على مقال "صلاة الجنازة على مستحقات الفوتصال ومقابلات الكأس", كتب جمعة عمار رئيس محيط قرقنة ما يلي : "ٍهل من معلومة على صلاة الاستسقاء عن مستحقات الرابطة الثالثة من سلطة الاشراف"؟

هذا التعليق الطريف توجد إجابته بجريدة "الصحافة اليوم" الصادرة نهار اليوم حيث جاء فيها ما يلي :

"من المنتظر أن تنتعش ميزانيات الأندية قريبا بصرف القسط الأول من منحة وزارة الشباب والرياضة حيث أفاد مدير عام الرياضة مكرم شوشان في تصريح إذاعي أن اللجان المعنية بصدد إعداد آخر اللمسات قبل إرسال المنحة إلى مستحقيها في نهاية الأسبوع الجاري على أقصى تقدير.

وتبلغ قيمة المنحة 100 الف دينار لفرق الرابطة الأولى و50 ألف دينار للرابطة الثانية و30 ألف دينار للرابطة الثالثة مستوى أول و15 ألف دينار للرابطة الثالثة مستوى ثاني و10 ألف دينار للرابطة الجهوية، كما أفاد شوشان أن سلطة الإشراف قرأت حسابا للفريق النسائية والمختصة في الشبان مبينا أن صرف المنحة يعود إلى الظرف الطارئ الذي تعيشه تونس بسبب الحجر الصحي العام وتأثيراته على عمل الإدارة التونسية حيث يحتاج إعداد جدول المنح وقتا كبيرا لذلك فإن الوزارة حرصت على تفادي هذا الإشكال بالإسراع في الإجراءات، وفي السياق ذاته أبرز المدير العام الرياضة أن الظرف الاستثنائي حتم مساعدة الفرق دون الاطلاع على سير جلساتها العامة ووضعيتها الجبائية  بحكم أنها في أمس الحاجة إلى المال لمجابهة المصاريف والديون المتراكمة تجاه اللاعبين والمدربين والعاملين صلبها على أن تطلب ذلك عند انفراج الأزمة.

الكرة في مرمى وزارة المالية

صرف المنح الرياضية من التمويل  العمومي يمر طبعا عبر وزارة المالية  التي ستتكفل بإيداع الأموال في حسابات الأندية، ويأمل الجميع أن لا تتأخر كثيرا في العملية طالما وأن الاقتصار على عدد قليل من الموظفين في الإدارات العمومية والالتزامات العديدة التي تواجهها في الظرف الحالي قد تجعلان عملية التحويل تتأجل مجددا وهو ما لا تتمناه الفرق التي باتت في وضع لا تحسد عليه حيث أصبحت بين مطرقة غياب الموارد وسندان المطالب الشرعية لمنسوبيها.

واعترف مكرم شوشان في تصريحه لإذاعة الشباب بأن القسط الحالي ليس كافيا لسداد كافة الاحتياجات وهو أمر معروف وخاصة الفرق المحترفة التي تفوق كتلة أجورها المبلغ المرصود لكن المطلوب حسن توزيعها في انتظار مصير المفاوضات حول تخفيض الأجور."

خليل بلحاج علي